يتكبّد المزارعون في المناطق الجبلية الشمالية، من عكار مروراً بالضنية وإهدن وقضاء بشري وصولاً الى تنورين والعاقورة، الخسائر المادية والمعنوية سنة بعد سنة. وهذا العام تفاقمت خسائرهم، اولاً بسبب الأضرار التي لحقت بالاشجار العام الفائت، والارتفاع الكبير في أسعار الاسمدة والمبيدات بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار على حساب الليرة اللبنانية، المتراجعة باستمرار. والتي يبيعون بها محاصيلهم، هذا اذا توفّرت الاسواق الخارجية لتصريف جزء من إنتاجهم، والذي لا يسدّ او يعوّض عليهم تعبهم.
همّ مزارعو التفاح الوحيد تصريف الانتاج
