الدكتور نزار يونس
أنتقل الآن إلى ما كان دائمًا طموحي الشخصي العميق والقوي، ألا وهو المساهمة في جعل لبنان دولةً ديمقراطيةً علمانيةً تزدهر فيها ثقافة المواطنة، مقترنةً بالحرية والتحرر.
مع أنني لا أرى التخلي عن مسيرتي المهنية أمرًا هينًا، في مهنة نبيلة عشقتها وقضيت فيها معظم حياتي، إلا أنني لا أستطيع مقاومة رغبتي في النضال من أجل قضايا الإنسان ومن أجل لبنان.
رفاقي الأعزاء على هذا الدرب الشاق، سأكون دائمًا رفيقًا لكم جميعًا، متابعًا لإنجازاتكم. إنني مسرورٌ بالكمال الذي يتجسد في عملكم، وبتمسككم بأعلى القيم وأخلاقيات مهنتنا.